حكم الصيام والحكمة من تشريعه.
*الصيام
هو الإمساك عن الشيء، أقول أنا صائم عن الكلام بمعنى أنني ممتنع عنه وشرعا هو عبادة تتحقق بالكف والإمساك عن جميع المفطرات سواء كانت أكلا أو شربا أو جماعا أو غيره وذلك من طلوع الشمس إلى غروبها، وحكمه الوجوب شرعه الله تعالى لتحقيق غايات جليلة:
- تزكية النفس وطاعة الله تعالى.
- تقوية إرادة الصائم وتعويده على الصبر الدائم والشعور بنعم الله تعالى وعظمته.
- الإحساس بالفقراء والمساكين والمحتاجين.
تحليل المحور الثاني: أركان الصيام ومبطلاته.
* للصيام ركنان لا بد منهما ليصح صيامنا وهما:
النية : وهي العزم على الصيام قبل طلوع الفجر.
الإمساك: عن جميع المفطرات من طلوع الشمس إلى غروبها وذلك بنية التقرب إلى الله تعالى.
* ويبطل الصيام باحد الأعمال التالية:
- الأكل أو الشرب، الجماع أو دواعيه، القيء عمدا وابتلاعه، الردة عن الإسلام، رفع النية، تناول الحقن الطبية المغدية أو المقوية.
تعريف الصيام
1- الصوم لغة: الإمساك، وشرعا الإمساك عن المفطّرات من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس بالنية.
حكم الصيام
2- أجمعت الأمة على أن صوم شهر رمضان فرض، والدليل من الكتاب قول الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا كُتِب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون)، و من السنة قول الرسول صلى الله عليه وسلم: بُني الإسلام على خمس: وذكر منها صوم رمضان رواه البخاري فتح 1/49 ومن أفطر شيئا من رمضان بغير عذر فقد أتى كبيرة عظيمة،
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الرؤيا التي رآها: " حتى إذا كنت في سواء الجبل إذا بأصوات شديدة،
قلت: ما هذه الأصوات ؟
قالوا: هذا عواء أهل النار، ثم انطلق بي، فإذا أنا بقوم معلقين بعراقيبهم، مشققة أشداقهم، تسيل أشداقهم دما،
قال: قلت: من هؤلاء ؟
قال: الذين يُفطرون قبل تحلّة صومهم " أي قبل وقت الإفطار
صحيح الترغيب 1/420.
قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى: وعند المؤمنين مقرر أن من ترك صوم رمضان من غير عذر أنه شرّ من الزاني ومدمن الخمر، بل يشكّون في إسلامه، ويظنّون به الزندقة والانحلال.
وقال شيخ الإسلام رحمه الله: إذا أفطر في رمضان مستحلا لذلك وهو عالم بتحريمه استحلالا له وجب قتله، وإن كان فاسقا عوقب عن فطره في رمضان. مجموع الفتاوى 25/265 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق