استعمال الاعلاميات في الاقتصاد


 تعريف مفهوم الإعلاميات 

 امكانية تعريف مفهوم الإعلاميات , نستطيع ان نعرف مفهوم الاعلاميات بعلم أو معرفة تتناول نصوص معلوماتية بواسطة حاسب آلي وتتخذ في مجال تقني واقتصادي واجتماعي .

 مثلاً إدارة حساب ، حساب علمي ، حساب مالي ، وهذا الحاسب مؤهل ويسهل العمليات المنطقية في مجموعة من الإعلام مثلا : حساب عامل... الخ  


 وهذا العلم يدرس كيفية معالجة المعلومات عن طريق الآلة. المعلومات التي نكون عبارة عن النصوص، الصور، الفيديو، الأرقام، ...  وتسمى هذه  الآلة التي تقوم بمعالجة المعلومات  بالنظام ألمعلوماتي، كالحاسوب مثلا

يعرف الاقتصاد بأنه :

 العلم الذي يبحث في كيفية إدارة واستغلال الموارد الاقتصادية النادرة لإنتاج أمثل ما يمكن إنتاجه من السلع والخدمات لإشباع الحاجات الإنسانية من متطلباتها المادية التي تتسم بالوفرة والتنوع في ظل إطار معين من القيم والتقاليد والتطلعات الحضارية للمجتمع ،

 كما يبحث في الطريقة التي توزع بها هذا الناتج الاقتصادي بين المشتركين في العملية الإنتاجية بصورة مباشرة ( وغير المشتركين بصورة غير مباشرة ) في ظل الإطار الحضاري نفسه .

هو علم اجتماعي يعنى بدراسة كيفية استخدام مصادر الإنتاج المحدودة في المجتمع لإرضاء حاجات ورغبات أعضائه غير المحدودة. 

علم الاقتصاد شأنه كباقي العلوم حيث له حقائقه وقوانينه إلا أن درجة تأثره بالأوضاع الاجتماعية والسياسية وتداخل علاقته مع هذه الأوضاع غلبت عليه صفة الاجتماعية

مما لا شك فيه أن الإعلام بأنواعه ومجالات أدائه بات أهم وأخطر وسيلة للاتصال بالجماهير على كافة المستويات وفي مختلف الاتجاهات، تبعاً لذلك تبرز أهمية الدور الذي يجب أن يضطلع به الإعلام بوسائله المرئية والمسموعة والمقروءة لدعم التوجهات الاقتصادية وبلورة مضمون الشراكة الاقتصادية الحقيقية الكفيلة بخلق أشكال اقتصادية جديدة تسهم في توسيع البنية التحتية للاقتصاد الوطني وصولاً إلى تحقيق الغايات التالية :-


1-  توسيع القاعدة الإنتاجية وإحداث التغيير المطلوب في التركيبة الاجتماعية بما يمكنها من مواكبة المستجدات والتغلب على الظواهر السلبية المتراكمة في الواقع على أساس سليم.

2-  الارتقاء بأساليب التفكير للنأي بها عن الافتراضات الذهنية التي تولد التواكل والخمول.


من ذلك ندرك فاعلية الخطاب الإعلامي كلما سعى إلى إحداث التغيير المطلوب في ذهنية المواطن وهو أمر هام يرتبط بمدى قدرته على شد فئات المجتمع إلى المكونات الأساسية للموارد الاقتصادية وتحديد طرق استغلالها والاستفادة منها بطرق عملية وعليه 


فإن الخطاب يجب أن يكون متوازناً للحديث عن الممكنات الاقتصادية دون تجاهل الظواهر الاجتماعية السلبية التي رسمت معالم الخارطة الاقتصادية للإسهام الفاعل في تغيير السلوك ومستويات التفكير لخلق مقومات التفاعل الجاد بإعادة التنافس على تقديم الأفضل وبلورة التشكيل السلوكي للمواطن المتحرر من السلبية الحقيقية التي يجب استيعابها عند القيام بمهمة التوجيه وخلق الرأي العام الواعي والمتفاعل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق